الاستثمار في العقار السكني و العقار التجاري في تركيا
الاستثمار في العقار السكني و العقار التجاري في تركيا
يتميز السوق العقاري في تركيا بوفرة الخيارات والتنافسية العالية.خصوصاً في ظل القوانين الميسّرة المضمونة لحقوق الأجانب. الراغبين في التملك في تركيا ،والتي تم استخدامها خصيصاً للانطلاق بالسوق العقاري ليظل نابض بالحركة والتطور ، ومع سماح الحكومة التركية للمستثمرين الأجانب بالتملك .و إلغاء شرط المعاملة بالمثل. إضافةً إلى السماح لمواطني نحو 182 دولة أجنبية بالتملك. أعتلت تركيا قائمة الوجهات الأفضل للاستثمار العقاري .
حيث تمثل فكرة الاستثمار في العقار السكني والعقار التجاري في تركيا. أحد أفضل الطرق الحالية لتحقيق عائد ربحي .ولكن المغامرة فيه هو قرار يجب التفكير فيه جيداً قبل اتخاذه. حيث يتطلب الكثير من البحث قبل الخوض فيه ، وإذا ما تم القيام به بشكل صحيح فإنه سيكون بداية رحلة مربحة لك. وعلاوةً على ذلك فإنه يُعد تأميناً ضد التقلبات المالية والاقتصادية.
دراسة السوق العقاري قبل قرار الاستثمار
قبل أن تستثمر في أي نوع من العقارات، تذكر أنك تبحث عن أعلى ربح .ويعتمد تحقيق الربح على عدة عوامل، بما في ذلك المبلغ المُستثَمر ونمو رأس المال، وهو المبلغ الذي يزيد أو ينقص من قيمة العقار مع مرور الوقت، وهذا يعني أنه يجب عليك أن تنظر في المنطقة التي تستثمر فيها وكذلك في العقار نفسه. و دائماً يعتمد أفضل نوع من الاستثمار على ما تبحث عنه، وسوف يتأثر القرار أيضاً بمبلغ المال المتاح لديك للاستثمار، و بغض النظر عن نوع العقار الذي ستختار الاستثمار فيه، تذكّر دائماً دراسة السوق بشكل جيد، وعليك إجراء تحليل للمنطقة والعقار لتحديد إمكانات النمو في منطقة عن غيرها.
الاستثمار في العقار التجاري
تُعد العقارات التجارية بمختلف أنواعها محفظة آمنة للمستثمر ، و واحدة من أفضل أنواع الاستثمار العقاري المُربح وهناك العديد من أنواع العقارات التجارية (الشقق الفندقية، المحلات التجارية ، المكاتب التجارية ، والمعارض داخل المولات ) .
حيث من المتوقع عموماً أن يُسفر الاستثمار في حيز تجاري عن عائد استثمار مرتفع , وعلاوة على ذلك سوف تؤجر لأعمال بدلاً من الأفراد، وهذا يعني أن العملية برمتها ستكون أكثر سلاسة، لأن الشركات تميل إلى الاهتمام بصورتها، فهو عبارة عن أرباح مالية وبالتالي ستقوم الشركات بالاهتمام بالعقار وإدارته بشكل صحيح.
ولذلك ، إذا وجدت فرصة للاستثمار في عقار تجاري في منطقة مزدهرة، أنظر في اتخاذ الفرصة العقارية المناسبة قبل فوات الأوان.
ومع ذلك يجب الأخذ في الاعتبار جميع النواحي للاستثمار في العقار التجاري ، وأهمها ما يلي :
- صاحب العقار ليس ملزماً بأن يقوم في أي من المعاملات التي لها علاقة بالعقار أو مع النفقات الخاصة به ، حيث أن جميع المعاملات الخاصة بالعقار تقوم بإدارتها الشركة المالكة للعقار بالطريقة الصحيحة , والتي ستعود بالتأكيد لمصلحة هذا العقار .
- العائد الاستثماري فيها يساوي الضعفين فما فوق مقارنةً بالعائد الاستثماري للعقار السكني ، حيث يصل من 6% إلى 15% .
- العقار التجاري يتميز عن العقار السكني من ناحية إعادة البيت , فهمو مطلوب أكثر من قبل المستثمرين.
- التدفق النقدي جيد لفترة طويلة من الزمن , حيث أن عقد الإيجار يمتد لفترات أطول من العقارات السكنية, ويمكن أن يصل إلى 5 سنوات وأكثر مع وجود فرصة لإمداده.
- أسعار الضرائب فيها قد تصل إلى 18% وهي ضعف أسعار الضرائب في العقارات السكنية .
- عوائد الأرباح في استثمار العقار التجاري بعيدة المدى .
- التسارع من حيث النمو العقاري والطلب المتزايد عليه ، لاسيما أن تركيا تملك طابعاً تجارياً مما يزيد من قابليته الاستثمارية.
الاستثمار في العقار السكني
عادة ما تكون العقارات السكنية مسار آمن لاتخاذه، كما أنها استثمار مباشر وبسيط, ومع ذلك يجب الأخذ في الاعتبار جميع النواحي للاستثمار في العقار السكني ، وأهمها ما يلي :
- تتميز بأنها ملك للمستثمر تصلح للسكن و الاستثمار.
- أسعار ضرائب الشراء فيها تكون أقل مقارنةً بأسعار العقار التجاري .
- العائد الاستثماري فيها يصل من 2% إلى 8 % سنوياً .
- من السهل العثور على المستأجر في هذا النوع من الاستثمار. لأن الناس دائما يبحثون عن مكان للعيش فيه.
- الاستثمار في العقارات السكنية لا يكلّف بقدر العقارات التجارية.
- بغض النظر عن الظروف الاقتصادية ، قد يتم تخفيض رسوم الإيجار ولكن سوف يكون دائماً المكان مؤجر.
- في حال تأجير العقار سيكون عليك التعامل مع المستأجرين ومشاكلهم بنفسك، حيث أن التعاقد مع مدير عقارات يمكن أن يكلفك أكثر من رسوم الإيجار.
- بعض المستأجرين سيحدثون أضرار بالعقار. الأمر الذي يتطلب منك إصلاح تلك الأضرار وصيانتها قبل أن تقوم بتأجيرها لشخص أخر. وذلك سيكلفك قدر كبير من المال.
أسعار العقارات السكنية والتجارية والعوامل المؤثرة بها
الوضع الاقتصادي
الأوضاع الاقتصادية المُتدنية بلا شك تؤثر على السوق العقاري وأسعار العقارات.فتُسبب حالة من الركود و انخفاض الأسعار. أمّا في حالة انتعاش الحالة الاقتصادية للبلاد وثبات دخل الفرد ففي هذه الحالة تزداد الأسعار. حيثُ يكون هُناك استقرار في الحالة المادية للأفراد .ما يجعلهم قادرين على شراء أو تأجير العقارات.
حالة العقار
كُلما كانت حالة العقار جيدة كُلما أثر ذلك على ازدياد سعر العقار. على سبيل المثال إن قارنت عقار حالته جيدة بعقار آخر مُشابه له في الصفات. ولربما تميز ذلك الأخير بمساحة أكبر ولكن حالته كانت سيئة. فستجد الأفضلية بالطبع للعقار الأول ذو الحالة الأفضل.
العرض والطلب
كُلما ازدادت نسبة الطلب وقلت نسبة العرض على العقارات. كُلما ارتفعت أسعار العقارات والعكس صحيح بالطبع. فكٌلما قلت نسبة الطلب وزادت نسبة العرض كُلما قلت أسعار العقارات. كما تتأثر نسبة الطلب والعرض بالعديد من العوامل الاقتصادية والسياسية.
المنطقة التي يوجد بها العقار
تختلف أسعار العقار في المناطق التي توجد وسط المدينة .عن أسعارها في أطراف المدينة .
توافر الخدمات
توافر الخدمات كالمدارس، الجامعات، المولات التجارية، الوسائل الترفيهية وغيرها من الخدمات في منطقة ما , يؤثر على أسعار العقارات بشكل كبير فيزداد الطلب عليها ما يؤثر بطبيعة الحال على ازدياد أسعار العقارات في المنطقة.